languageFrançais

رابطة حقوق الإنسان تدين سجن زياد الهاني

أدانت الرابطة التونسية لحقوق الانسان في بيان اليوم الثلاثاء 2 جانفي 2024 سجن الاعلامي زياد الهاني معتبرة أن تتبع زياد الهاني خارج إطار المرسوم 115 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر يمثل ''خرقا قانونيا صارخا''.

كما اعتبرت أن قرار الاحتفاظ به ثم إيداعه السجن يهدف إلى التنكيل به و"معاقبته" على تعبيره عن مواقف وآراء متباينة مع السلطة القائمة وكبار مسؤوليها.

وأعلنت الرابطة في بيانها عن تضامنها مع زياد الهاني ومع كل الصحفيين الملاحقين قضائيا والموقوفين والمسجونين، ومطالبتها بوقف التتبعات ضدهم وبإطلاق سراح المحتجزين منهم وعن وقوفها إلى جانب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في كل الأشكال النضالية التي تدعو لها دفاعا عن الصحفيين والإعلاميين وعن حرية الصحافة والاعلام والتعبير.

كما عبرت عن إدانتها الشديدة لتواتر تتبع الصحفيين والإعلاميين على خلفية القيام بعملهم وممارسة حقهم في حرية الصحافة والتعبير، مما يؤكد جنوح السلطة القائمة إلى ضرب هذه الحريات وتلجيم أي صوت مخالف لها، ويؤكد تواصل تدهور أوضاع حقوق الانسان والحريات في البلاد وفق نص البيان.

يذكر أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت أمس الاثنين 1 جانفي 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق الإعلامي زياد الهاني وإحالته على الحالة التي هو عليها على أنظار الدائرة الجناحية لمحاكمته من أجل مانسب إليه من تهم. 

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أذنت بالاحتفاظ بزياد الهاني على خلفية تصريح إعلامي أدلى به في حق وزيرة التجارة.